زكاة الفطر.. طُهرة للصائم وإسعاد للفقير
عن ابن عباس (رضى الله عنه) قال: ( فرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهى زكاة
مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات) [ فى صحيح ابن ماجة (1480) وفى سننه (1827/585/1) وفى سنن أبو داود (1594/3/5) وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (3570) والإرواء (843)].
قلت : ذكر النووى فى (شرح مسلم) (6/7) أن عامة الفقهاء وجمهور العلماء على أن إخراج القيمة فى زكاة الفطر لا تجزئ فالأئمة : أحمد والشافعى ومالك وابن حزم وابن المنذر على أن زكاة الفطر لا تخرج الا طعام يعنى حوالى 2ونصف كغ أرز على الفرد.
باب فضل الزكاة تدخل الجنة
عن أبى أيوب أن رجلا قال للنبى (صلى الله عليه وسلم) : ( أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصل الرحم) [ أخرجه البخارى (3/ح1396/ فتح) ومسلم (1/ الإيمان/42-43/ح12)].
عن ابن عباس (رضى الله عنه) قال: ( فرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهى زكاة
مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات) [ فى صحيح ابن ماجة (1480) وفى سننه (1827/585/1) وفى سنن أبو داود (1594/3/5) وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (3570) والإرواء (843)].
قلت : ذكر النووى فى (شرح مسلم) (6/7) أن عامة الفقهاء وجمهور العلماء على أن إخراج القيمة فى زكاة الفطر لا تجزئ فالأئمة : أحمد والشافعى ومالك وابن حزم وابن المنذر على أن زكاة الفطر لا تخرج الا طعام يعنى حوالى 2ونصف كغ أرز على الفرد.
باب فضل الزكاة تدخل الجنة
عن أبى أيوب أن رجلا قال للنبى (صلى الله عليه وسلم) : ( أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصل الرحم) [ أخرجه البخارى (3/ح1396/ فتح) ومسلم (1/ الإيمان/42-43/ح12)].
حُكمها وحِكمتهاالحكم الشرعي في زكاة الفطر أنها واجبة على كل مسلم إذا فَضُل قوته عن حاجته وحاجة عياله يوم العيد وليلته، ويلزمه دفعها عن نفسه وعمن يعوله ممن تلزمه نفقته شرعا، ويستوي في ذلك ذكرهم وأنثاهم وكبيرهم وصغيرهم.ودليل وجوب زكاة الفطر الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على كل نفس من المسلمين" (رواه البخاري ومسلم).
وأما الحكمة من وجوب زكاة الفطر فتتجلى في عدة أمور، من أهمها:
1- أنها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "طـُهرة للصائم من اللغو والرفث"، أي أنها تمحو ما قد يرتكبه المسلم في رمضان من منهيات شرعية في صيامه.
2- أنها "طـُعمة للمساكين" كما قال صلى الله عليه وسلم أيضا، فهي تغني الفقراء يوم العيد عن السؤال وتوسع عليهم في الرزق، ليكون العيد يوم فرح وسرور لجميع فئات المجتمع.
3- شكر المسلم لنعم الله تعالى الكثيرة عليه وعلى الصائمين، والتي منها نعمة بلوغ رمضان واكمال صيامه
وقتها ومقدارها: يجب إخراج زكاة الفطر من لحظة غروب الشمس في آخر يوم من رمضان وحتى خروج الناس إلى صلاة عيد الفطر صباح اليوم التالي، فإن تأخرت عن ذلك فهي صدقة من الصدقات العادية. ويجوز تقديم إخراجها قبل حلول العيد بيوم أو يومين.
وأما الحكمة من وجوب زكاة الفطر فتتجلى في عدة أمور، من أهمها:
1- أنها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "طـُهرة للصائم من اللغو والرفث"، أي أنها تمحو ما قد يرتكبه المسلم في رمضان من منهيات شرعية في صيامه.
2- أنها "طـُعمة للمساكين" كما قال صلى الله عليه وسلم أيضا، فهي تغني الفقراء يوم العيد عن السؤال وتوسع عليهم في الرزق، ليكون العيد يوم فرح وسرور لجميع فئات المجتمع.
3- شكر المسلم لنعم الله تعالى الكثيرة عليه وعلى الصائمين، والتي منها نعمة بلوغ رمضان واكمال صيامه
وقتها ومقدارها: يجب إخراج زكاة الفطر من لحظة غروب الشمس في آخر يوم من رمضان وحتى خروج الناس إلى صلاة عيد الفطر صباح اليوم التالي، فإن تأخرت عن ذلك فهي صدقة من الصدقات العادية. ويجوز تقديم إخراجها قبل حلول العيد بيوم أو يومين.
وتـُخرج زكاة الفطر من قوت بلد مُخرِجها الذي يأكله الناس في الغالب، ومقدارها ثلاثة كيلوغرامات تقريبا من أحد أصناف هذا القوت (قمح، شعير، أرز.. إلخ).ويجوز إخراج قيمة زكاة الفطر نقدا بدل الطعام إن كان ذلك أرفق بدافعها أو بالفقير المستفيد منها. ولا يجوز دفعها إلا للفقراء والمحتاجين.